-A +A
«عكاظ» (جدة)

تواصل فورد تزويد مركباتها المتنوعة مثل رينجر بأحدث التقنيات ومزايا السلامة دون المساس بمعاييرها الفائقة من حيث الجودة والأمان والمتانة، لتواكب بذلك توقعات العملاء التي تشهد تغيرات متواصلة. ويأتي هذا ثمرة لاستثماراتها المتواصلة في عمليات ونماذج المحاكاة حول العالم، والتي أحدثت نقلة نوعية في طريقة تطوير المركبات على مدار الأعوام القليلة الماضية.

تطوير عمليات المحاكاة

تمتلك فورد أنظمة محاكاة في ثلاث من منشآتها المنتشرة في كافة أنحاء العالم، وقد تم تثبيت أحدثها في منشأة اختبارات فورد أستراليا، وهو أول جهاز من نوعه في منشأة تابعة لفورد ويقوم باستخدام منطقة مقصورة السيارة وتحيط به شاشات كبيرة وأجهزة عرض، ليوفر بذلك تجربة مشابهة لما يراه السائق خلف عجلة القيادة.

وفي هذا السياق، قال ديفيد بيركس: «تشكل فورد رينجر نموذجاً لكيفية الانتقال من المحاكاة إلى أرض الواقع، حيث ينبغي لعمليات المحاكاة أن تتيح تحديد المشاكل المحتملة ومنحنا الثقة بقدرة المركبة على العمل بالشكل المطلوب».

القيادة على مختلف الطرقات في كافة أنحاء العالم

تتمتع أجهزة المحاكاة بقدرة فريدة على تميكن المهندسين من الحصول على تجربة قيادة متكاملة دون المخاطرة بسلامتهم أو تعطل أحد النماذج الأولية باهظة الثمن. فجهاز المحاكاة يقوم ببناء بيئة قيادة مخصصة ويوفر لهم ديناميكيات السيارة والصوت وملاحظات حول أنظمة مساعدة السائق المتقدمة فيما يخص أداء السيارة. وأنظمة مساعدة السائق المتقدمة انظمة برنامج Co-Pilot360™ من فورد والذي يوفر أحدث تقنيات مساعدة السائق المتقدمة مثل نظام البقاء في المسار ونظام معلومات النقاط العمياء والمكابح التلقائية في حالات الطوارئ مع خاصية رصد المشاة ومثبت السرعة التفاعلي. توفر بيئة قيادة أكثر أماناً لسائقي سيارات فورد وجميع السائقين من حولهم.

تحويل بيانات عمليات وأجهزة المحاكاة إلى مركبات حقيقية

يبدأ فريق ديناميكيات المركبات بالعمل على نماذج المحاكاة بمجرد تحديد رغبات واحتياجات العملاء بوضوح. وعوضاً عن البدء بتصميم وإنشاء نموذج أولي، يبدأ الفريق بإدخال البيانات في عمليات محاكاة مختلفة.

وفي سبيل الوصول إلى الجودة الشاملة، تمنح عمليات المحاكاة المهندسين القدرة على رؤية تفاعل الأنظمة مع بعضها البعض لتحديد المشكلات المحتملة.

التحدي

تمثل القدرة على تحليل المعلومات ميزة فريدة لتشغيل عمليات المحاكاة، فشاحنة رينجر تضم نحو 700 من الإعدادات المختلفة لمجموعة نقل الحركة والقيادة ونمط المقصورة، ويستحيل على فريق المهندسين اختبار كل واحدٍ منها وتجربته. ومن هنا تأتي أهمية المحاكاة لضمان إعداد كل نمط بالشكل الصحيح. وتتيح هذه الأدوات التحليلية لمهندسي فورد مواصلة العمل بأعلى مستويات التنسيق وإنتاج مركبات عالية الجودة من كافة طرازات رينجر.

وتتجسد الرؤية المثالية لفريق ديناميكيات المركبات في إجراء عمليات المحاكاة لتطوير مركبات تلبي المعايير التي يتطلع إليها العملاء، لكن هذه البيئة تكثر فيها التغييرات، وكذلك الأمر بالنسبة لرغبات العملاء واحتياجاتهم، ولهذا تشهد مركبات فورد في السوق تطوراً متواصلاً.

واختتم بيركس: «تسعى فورد أستراليا باستمرار إلى تعزيز قدراتها التحليلية، وتتصدر مجال ديناميكيات المركبات. ولهذا أواصل تشجيع فريقنا الهندسي على تطوير الأدوات والمنهجيات التي ستتيح لنا يوماً ما تطوير مركبة باستخدام بيانات عالية الدقة لعملائنا حول العالم».